منذ يومين نبهني صديق بأنني لطالما كنت أطلق صفة ببغاءات على هؤلاء الذين يرددون مفردات الإعلام الرخيص في حملته الشعواء المنظمة على سوريا.
وبعد أن أصبح عندي ببغاء منذ فترة و تعرفت على ذكاء خارق فيه أعتذر لكل ببغاءات العالم عن تلك الإهانات التي لحقت بهم مني عن غير علم وسوء تقدير.
أما تلك الجوقة ذاتها المرددة لترهات الإعلام الرخيص (وأخص بالكلام أصحاب النوايا الحسنة تمييزا لهم عن الشياطين وبائعي الوطن والضمير لقاء إقامة في باريس و معونة اجتماعية و جزرات متمثلة بمناصب وردية في سوريا ما بعد النظام الحالي ) سأختار لهم لقب حمير ناطقة …وعلى أمل ألا أحصل على حمار في القريب العاجل لاضطر أن اعتذر مجددا لحمير العالم…
Post a Reply