ماكدونالدز وبرجركينج: هدنة مؤقتة بدوافع إنسانية

ashrafkanjo

لو كنت من محبي الـ “همبرغر” لعرفت طبعا شراسة المنافسة ما بين سلسلتي مطاعم برجركينج وماكدونالدز.

نعم أحبّ ال”همبرغر” جدا، لكنني لست من محبي ماكدونالدز برجركينج، لكن عندما وقعت عيني على هذه الإعلان وقع قلبي من جمال وعبقرية الفكرة.

الفكرة عظيمة وبالمختصر في كل سنة في الأرجنتين تطلق سلسلة مطاعم ماكدونالدز حملة تدعم من خلالها الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال تخصيص ريع مبيعات يوم واحد من وجبات الـ “بيج ماك” -الوجبة الأكثر شهرة من السلسلة – للأطفال المصابين بالسرطان.

 

 

 

 

قررت برجركينج بالمقابل أن تحتضن الفكرة النبيلة لمنافسيها في ماكدونالدز وأن تقدم يد المساعدة للمصابين الأطفال، فقامت السلسلة بالامتناع عن تقديم أشهر وجباتها ” وابر” المنافسة لوجبة “بيج ماك” من سلسلة مطاعم ماكدونالدز، ولم تكتف برجركينج بذلك، بل قام البائعون في المحلات بإسداء النصح للزبائن بالتوجه لمطاعم منافسيهم في ماكدونالدز لشراء “بيج ماك”، بل أن الشخصية الرمزية لسلسلة مطاعم برجركينج عملت في مقرات ماكدونالدز في ذلك اليوم وهي تحث الزبائن على شراء “بيج ماك”، لذلك نشرت برجركينج إعلانها تحت مقولة ” لم نكتف بالامتناع عن بيع الـ “وابر” بل مددنا يدنا لدعم منافسنا في إنجاح حملته”.

 

بفضل الحملة إياها، نشرت سلسلة مطعم برجركينج أنها عبر فروعها الـ (107) المنتشرة في أصقاع الأرجنتين باعت عدد (0) من منتجها الأشهر “وابر” في ذلك اليوم، بينما على الضفة المقابلة حطمت سلسلة ماكدونالدز رقماً قياسيا في عدد مبيعات وجبتها الـ “بيج ماك”، فباعت بزيادة قدرها قرابة 75000 وجبة عن العام الفائت.

عادل محمود – بنفسجة خائفة كسوري تحت حجر

عادل محمود- الليل أفضل أنواع الإنسان

من ديوان ((الليل أفضل أنواع الإنسان))
للشاعر السوري عادل محمود. 

 

إن كان لي حصةٌ من رصاصات في بندقية ما، 
من متراس ما..
فكل ما أرجوه
ألا يطلقها عليّ أحدٌ..(( رشاً )) بل (( دراكاً )).
لئلا تجزع سلحفاة شرفتنا..
وينكسرَ السنونو.

 

إن كان لي حصة من المتفجرات..
أرجو ألا تضعوها تحت مقعدنا،
في حديقة المهاجرين..
لئلا ينقص الحب في هذا العالم

 

إن كان لي حصة من الزهور
فلتكن بنفسجة خائفة، كسوري، 
تحت حجر. 

Google Doodle Celebrates the Birthday of the Diva of All Time Asmahan

asmahans-103rd-birthday-5078840003002368.2-hp2x1_still_tmp

[WPGP gif_id="1320" width="600"]

لاجئون؟ لا – الناقد السوري كمال أبو ديب

لاجئون سوريون؟ لا - كمال أبو ديب

نص كتبه الناقد السوري الدكتور كمال أبو ديب بتاريخ 26 أيلول 2015 

 

لاجئون؟
لا
لا تلصقوا بهم الكلمة.
إنهم سوريون
والسوريون لايليق بكبريائهم اللجوء،
وفي تاريخهم كله لم يلجأوا بل كانوا دائماً يُلجئون.
ولقد كانوا وما يزالون بين أكثر أهل الأرض كبرياء وعزة نفس وشهامة
شمائل توارثوها من عراقة بدأت تاريخ الحضارة
في أرض هي منبت المدنية
و دمشق التي بدأت في غياهب البدء
وما تزال تشع وهي أقدم مدينة مسكونة دون انقطاع 
لم يخبُ فيها وهج الإنسان وإبداعه عبر التاريخ.
 
لاجئون؟
لا.
إنهم الهاربون من الموت، 
الناجون من شفرات المقصلة.
هاربون بأطفالهم وكبريائهم ونسائهم من فظائع السلخ بعد الذبح،
والتناثر أشلاء متصادمة في زعيق القنابل
هي ذي أمّ هجرت طفلاً جريحاً لتنجو باثنين
وصبايا عصف بهن رعبُ الاغتصاب بقدر ما عصف بهن رعب التنكيل وجزّ الأعناق والموت ، يخترقن الفيافي بصلابة نصل
وفي تزاحم المناكب والرؤوس ثمة "ناديا" المقعدة في السادسة عشرة، تدفع نفسها في كرسيّ المقعدين بيدين نحيلتين فوق الأشلاء و ركام الدمار والحجارة والوحول من إدلب إلى زغرب
وعلى ثغرها ابتسامة المتعة بالمغامرة لأنها ركبت قطاراً وسفينة لأول مرة في حياتها
 تدق أبواب النمسا بيقين أنها ستصل إلى واحة أمان ، تهتف ببراءة
" من يستسلم للفجائع يفنَ"
ونحن لن نفنى.
لا،
لا تصبوا النار في الجراح النازفة فتسمّوهم "لاجئين"
إنهم سابقوا الموت، وعبروا في يأسهم العظيم ، وروعة صبرهم وجلدهم الخارقين، بحاراً وصحارى ، وضربوا هائمين على وجوههم لينقذوا الحياة التي رأوها تذبح وتسلخ وتشوى وتلتهم في سوريا، وصبروا أربع سنين على براكين الموت قبل أن يطاردوا الآفاق وخريطة أوروبا التي لم تأبه لحظة لمآسيهم إلا حين تعفّرت وجوههم بالآلاف على حدودها فصاروا عبئاً على حياتها المترفة وضميرها المحتضِر.
بلى،
إنهم
الهاربون من الموت.
من أجلهم دعونا نحوِّل فيسبوك ، وكل مكان آخر، إلى منبر لحملة عالمية تطالب الدول التي تغلق في وجوههم أبواب النجاة من الموت أن تدرك أنها تغلق بذلك أبوابها أمام روح النبل والتعاطف في الإنسان وتطعن روح المحبة والقيم السامية في المسيحية التي تزعم أنها تنتمي إليها وعليها بنت حضارتها، بل إنها تطعن هذه الروح في أعماق سكانها أنفسهم. ولنطالب هذه الدول أن تتذكر أن معظمها ذات يوم تعرض لأهوال الحروب واجتياح الجيوش وتشريد السكان وأن أهلها بحثوا عن أمان ولقمة عيش كريمة في بلدان أخرى.
ولنذكّر بعضها أيضاً بأنها سبب أول في ما حدث من دمار لسوريا وتشريد لأهلها وتحويلهم إلى هاربين من الموت، لأنها بادرت ، دونما ذنب اقترفته سوريا تجاهها، لتوقد نيران الصراع وتدعم الأطراف المتذابحة منذ أن بدأت الجمرة تتوهج وكانت ما تزال قابلة للانطفاء.
ومن أجلهم أيضاً
لنطلب من البشر العاديين الطيبين في كل بلد ، ومن الكتاب والمفكرين والفنانين وغيرهم، نساء ورجالا وشبابا وكهولا، أن يفتحوا قلوبهم و بيوتهم و بلدانهم لهؤلاء الذين يحملون نزيف جراحهم ونزيف كبريائهم هائمين في صحارى الانسانية باحثين عن مكان لا يحوّم فيه تنين الموت والجريمة فوقهم ليل نهار.
لاجئون؟
لا.
إنهم المنتصرون على الموت وفظائع القتلة، الباحثون عن روح النبل في الإنسان في عالم يدعي الحضارة وتقديس حياة الإنسان وكرامة الإنسان وحق الإنسان في حياة كريمة شريفة آمنه.
ولقد عاش السوريون حياتهم حيثما هاجر بعضهم عبر السنين كريمة شريفة آمنة . وليس في العالم كله بلد هاجروا إليه فأفسدوا فيه واكتسبوا سمعة سيئة، بل لقد أسهموا حيثما رحلوا في البناء والتقدم: من العامل بيديه إلى العالم بعقله ومن السياسي الذي صار رئيساً لموطنه الجديد إلى التاجر الذي أثرى فأغدق مما كسبت يداه وجهده على الآخرين.

 

لاجئون؟
لا.
إنهم
الذين سينتصرون ثانية على الموت.

REFUGEES? NO. by Kamal Abu-Deeb

Syrian Refugees No

Kamal Abu-Deeb wrote this piece in Arabic few days ago; this is a rough translation of it in the hope that if you are in sympathy with his feelings you may be willing to make this piece available to as many people as you can.

 

REFUGEES?
NO

————————————–

Refugees?
No.

Do not smear them with the word.
For they are Syrians.
And seeking refuge is not worthy of Syrians.
Throughout their history they have never sought refuge, but have always given refuge.They were, and still are, amongst the most proud, dignified and generous peoples on Earth: 
Virtues they have inherited from ancient, deeply steeped roots in history that initiated the history of civilization
In a land that is the flowerbed in which civilized being burgeoned and bloomed,
And in Damascus: the city that began in the labyrinths of the beginning
And shines still, being the only continuously inhabited city in the world
In which the glow and creativity of wo/man have never been extinguished throughout TIME.

Refugees?No. 
They are the ones fleeing death.
The ones who survived the blades of the guillotine
Fleeing with their children and pride and women from the brutalities of being skinned after being slaughtered
And being scattered as dismembered limbs crashing into each other in the screaming of bombs.

"Here is a mother who left behind one wounded child in order to save two other children,And young girls who had been shattered by the terror of rape as much as by the terror of torture, neck chopping and deathAll piercing the wilderness with the strength of a blade of a sword.

And amongst the crowding, crashing shoulders, heads and backpacks here is “Nadia”, at 16, disabled, pushing, with her slender hands, her wheelchair over dismembered limbs, destruction of ruins, stones and pools of mud, from Idlib to Zagreb. 
And over her lips flutters a smile of the joy of adventure .
Because she had been in a boat and train for the first time in her life,
Beating now at the gates of Austria, in total certainty and faith that she will reach an oasis of safety, shouting:“

"Who submits to catastrophes perishes.”
And we shall not perish.”

Refugees?No.
Do not pour fire into the wounds and call them “ Refugees.”
They have outrun death and crossed in their great despair and the wonder of their mythical patience and endurance, seas and deserts, and trotted through the wilderness, going astray, in order to salvage the life that they witnessed being slaughtered and skinned and roasted and gobbled in Syria.

And they have endured for four years the volcanoes of death before they goning, chasing the horizons and the tracing every line in the map of Europe which cared not a bit for their tragedies until their faces, in their thousands, covered with sun and soil, loomed on its borders and thus became a burden on its affluent life and dying conscious.

Oh, yes,
They are the ones fleeing death.

For their sake, let us turn Facebook, and every other place we can, into a platform for an international campaign, demanding that the countries which close the doors of escape from death in their face realize that by doing so they are closing the doors in the face of the spirit of humanity and sympathy in human beings and stabbing the spirit of charity, love and noble values of the Christianity to which they claim to belong, and claim to have built their civilization on its pillars and moral values.

Let us tell these countries too that by doing so they stab this noble spirit in the very souls of their own citizens, and let us demand of them that they remember that most of them once lived through the horrors of war and were overrun by armies and experienced the dispossession of their citizens who then sought refuge in other countries searching for security and an honourable way of earning their daily bread.

And let us remind some of these countries that they are a prime cause for the destruction that has befallen Syria and the dispossession of its people and for turning them into waves of wanderers fleeing death, because these countries rushed, for no sin that Syria had committed against any of them, to inflame the fires of conflict by supporting one or another of the various sides, immediately that the ember of conflict glowed and when it was still possible to extinguish it.

And let us ask and urge the ordinary, good people in every country as well as the intellectuals, writers, artists and all creative people, and every one else, men and women, young and old, to open their hearts and homes and countries (as the good people have done in places like Italy, Greece, Sweden, Germany and others) for those who are carrying their bleeding wounds as well as the bleeding of their dignity and sense of pride, going astray in the deserts of humanity in search of a place, any place, in which the dragons of criminality and death do not shake their huge wings over them day and night.

Refugees?No.

They are those who defeated death and the brutalities of the slaughterers, those who are searching for the spirit of nobility in wo/man in a world that claims to have a civilization and to sanctify the life of wo/man and the dignity of wo/ man and the right of wo/man to lead an honorable, decent and secure life.

And that is precisely how Syrians have lived their lives wherever they have migrated over the years: In an honorable, decent and secure way. There is not a single country in the world to which some Syrians have gone to settle in which they acted in evil ways or acquired a bad reputation. On the contrary, everywhere they have gone they have made a good contribution to the building up, advancement and peaceful living: from the laborer with his hands to the scientist or scholar with his brain, and from the politician who became a president of his new homeland, to the business man who became wealthy and out of the wealth he made with his hard work he gave generously to the environment in which he lived.

Refugees?NO.

They are those 
who will once more defeat death.

KAMAL ABU-DEEB, OXFORD, 26 September 2015

أحلام الفارس القديم – صلاح عبد الصبور

صلاح عبد الصبور- أحلام الفارس القديم

 

لو أننا كنّا كغُصنيْ شجره

الشمسُ أرضعتْ عروقَنا معا

والفجرُ روّانا ندىً معا

ثم اصطبغنا خضرةً مزدهره

حين استطلنا فاعتنقنا أذرُعا

وفي الربيع نكتسي ثيابَنا الملوّنه

وفي الخريف، نخلعُ الثيابَ، نعرى بدَنَا

ونستحمُّ في الشتا، يدفئنا حُنوُّنا!

لو أننا كنا بشطّ البحر موجتينْ

صُفِّيتا من الرمال والمحارْ

تُوّجتا سبيكةً من النهار والزبدْ

أَسلمتا العِنانَ للتيّارْ

يدفعُنا من مهدنا للحْدِنا معا

في مشيةٍ راقصةٍ مدندنه

تشربُنا سحابةٌ رقيقه

تذوب تحت ثغر شمسٍ حلوة رفيقه

ثم نعودُ موجتين توأمينْ

أسلمتا العنان للتيّارْ

في دورة إلى الأبدْ

من البحار للسماءْ

من السماء للبحارْ !

لو أننا كنا بخَيْمتين جارتينْ

من شرفةٍ واحدةٍ مطلعُنا

في غيمةٍ واحدةٍ مضجعُنا

نضيء للعشّاق وحدهم وللمسافرينْ

نحو ديارِ العشقِ والمحبّه

وللحزانى الساهرين الحافظين مَوثقَ

الأحبّه

وحين يأفلُ الزمانُ يا حبيبتي

يدركُنا الأفولْ

وينطفي غرامُنا الطويل بانطفائنا

يبعثنا الإلهُ في مسارب الجِنان دُرّتينْ

بين حصىً كثيرْ

وقد يرانا مَلَكٌ إذ يعبر السبيلْ

فينحني، حين نشدّ عينَهُ إلى صفائنا

يلقطنا، يمسحنا في ريشه، يعجبُه بريقُنا

يرشقنا في المفرق الطهورْ !

لو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْ

وناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْ

مُحلّقٍ على ذؤابات السُّفنْ

يبشّر الملاحَ بالوصولْ

ويوقظ الحنينَ للأحباب والوطنْ

منقاره يقتاتُ بالنسيمْ

ويرتوي من عَرَقِ الغيومْ

وحينما يُجنّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معا

ثم ينام فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْ

يؤانس البحّارةَ الذين أُرهقوا بغربة الديارْ

ويؤنسون خوفَهُ وحيرتهْ

بالشدوِ والأشعارْ

والنفخ في المزمارْ !

لو أننا

لو أننا

لو أننا، وآهِ من قسوةِ «لو»

يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا

لكنّنا..

وآهِ من قسوتها «لكننا»!

لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكه

بأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا

نودُّ لو نخلعهُ

نودُّ لو ننساه

نودّ لو نُعيده لرحمِ الحياه

لكنني يا فتنتي مُجرِّبٌ قعيدْ

على رصيف عالمٍ يموج بالتخليطِ والقِمامه

كونٍ خلا من الوَسامه

أكسبني التعتيمَ والجهامه

حين سقطتُ فوقه في مطلع الصِّبا

قد كنتُ في ما فات من أيّامْ

يا فتنتي محارباً صلباً، وفارساً هُمامْ

من قبل أن تدوس في فؤاديَ الأقدامْ

من قبل أن تجلدني الشموسُ والصقيعْ

لكي تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْ

كنتُ أعيش في ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْ

وكنتُ إنْ بكيتُ هزّني البكاءْ

وكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْ

للبؤساء الضعفاءْ

أودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْ

وكنتُ عندما أرى المحيَّرين الضائعينْ

التائهينَ في الظلامْ

أودُّ لو يُحرقني ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْ

وكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأنني غديرْ

يفترُّ عن ظلّ النجومِ وجههُ الوضيءْ

ماذا جرى للفارس الهمامْ؟

انخلع القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْ

وانكسرتْ قوادمُ الأحلامْ

يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئه!

يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئه!

لكَ السلامْ

لكَ السلامْ

أُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريب والمهاره

لقاءَ يومٍ واحدٍ من البكاره

لا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُني للفارسِ القديمْ

دونَ ثمنْ

دون حسابِ الربحِ والخساره

صافيةً أراكِ يا حبيبتي كأنما كبرتِ خارجَ الزمنْ

وحينما التقينا يا حبيبتي أيقنتُ أننا

مفترقانْ

وأنني سوف أظلُّ واقفاً بلا مكانْ

لو لم يُعدني حبُّكِ الرقيقُ للطهاره

فنعرفُ الحبَّ كغصنيْ شجره

كنجمتين جارتينْ

كموجتين توأمينْ

مثل جناحَيْ نورسٍ رقيقْ

عندئذٍ لا نفترقْ

يضمُّنا معاً طريقْ

يضمّنا معاً طريقْ .

انضمام ثلاثة من خريجي قوات دفاع الكيان الصهيوني إلى شركة جوجل

جوجل شراكة اسرائيلية جديدة

أشرف كنجو
 

انضمام ثلاثة من خريجي قوات دفاع الكيان الصهيوني إلى شركة جوجل عبر شراكة من نوع جديد رفضت جوجل الإفصاح عنها، حيث عمل الخريجون الثلاثة بعد تخرجهم حديثا على تطوير تطبيق للهاتف المحمول من خلال شركتهم حديثة الإنشاء تحت مسمى SlickLogin والتي لم تطرح أي منتج تجاري في الأسواق بعد .

فكرة التطبيق:

يقوم التطبيق بتوثيق آليات الدخول للمواقع الالكترونية بطريقة سهلة، بحيث يقوم الموقع الالكتروني بإصدار بصمة صوتية يلتقطها التطبيق على هاتف المستخدم، ويقوم بتحليل الإشارة الصوتية، وبدوره يرسل إشارة أخرى للموقع لتوثيق دخول المستخدم.

جدير بالذكر أن جوجل قامت بشراء ثلاث شركات اسرائيلية خلال الأعوام الأربعة الماضية،لتصبح SlickLogin الشركة الاسرائيلية الرابعة التي تنضم لجوجل. 

LabPixies

QuickSee

Waze

قصائد غير مخصصة للاستهلاك الفالنتايني

عيد الفالنتاين -valentine's day

لكل من يؤمن أن الحب أسمى من أن يتحول إلى سلعة معلبة حمراء يُتاجر بها …

لكل من يؤمن أن الحب أكبر من أن يُختزل في يوم أو في عيد….

لكل من يؤمن أن الحب نهر متدفق لا يتوقف عند منعطف لينعم باحتفال سكان المنطقة به و كأن مروره هو الاستثناء…

لكل من يؤمن أن الحب ليس شمبانزي في يده وردة حمراء ابتاعها على عجل ٍ من كشك على ناصية الطريق أثناء عودته إلى المنزل …

لكل من يؤمن بأن أحلى ما في الهوى التضمين و يمارس طقس الحب بجلال و خفر يليقان به كعبادة … 

لكل من لا يؤمن بيوم فالنتاين يوما للحب ، له منّي كل الحب …

و له باقة من القصائد التي تليق بكل يوم تحت أيّ مسمى للحب فيما عدا الفالنتاين ..

 

أغار
أنسي الحاج

 

أغارُ عليك من الطفل الذي كُنت ستلدينه لي.
من المرآة التي ترسل لك تهديدك بجمالك.
من شُعوري بالنقص أمامك.
من حُبّك لي.
من فنائيَ فيك.
ممّا أكتب عنك كأنّني أرتكب فضيحة.
من العذاب الذي أُعانيه فيك، من العذاب الأكثر بلاغة من المُتعذّبين.
من صوتك من نومك ومن وضع يدك في يدي.
من لفظ اسمك.
من جهل الآخرين أنّي أُحبّك، من معرفة الآخرين
أنّي أُحبّك، من جهل الآخرين أنّي أغار عليك، من معرفة الآخرين أنّي أغار عليك.
من سعادتي بك، من سعادتك بأيّ شيء، من وجودك حُرّة.
من وجودك عَبْدَة.
من وجودك لحظة.
أغار عليك من غَيْرتي عليك.
من أوّل مساء.
من عطائك لي.
من تعلُّقي بك أشَدّ أشَدّ.
أغار عليك لأنّك تقرأينني وأنا أُريد أنْ تحفظيني.
لأنّك قد تحفظينني وتحفظين سواي.
لأنّي لا أرى غير حَمْقى،
لأنّي لا أرى غير أذكياء.
لأني أُحاصرك وأتعهّدك كالوحش
لأن حُبّي يخنقك.
أغار عليك ممّا أشتهيك أنْ تكوني، وممّا تشتهين أن تكوني، وممّا لا تقدرين أنْ تكوني.
من المرأة لأنّك امرأة ومن الرجل لأنّه يراك.
من الجنس لأنّه حتّى يعود يجب أنْ يتوقّف.
من كُلّ ما سيكسره نظرك.
أغار عليك لأنّي خَطَبْتك جاهلاً عددك.
لأنّي أخنقك بحُبّي وأنت لا تقدرين أنْ تُحبّيني وأنت مخنوقة بحُبّي.
لأنّي ساخط لأنّك أجمل النساء.
لأنّي أمدحك فأخاف أنْ تسمعي في مديحي أصوات آخرين.
أغار عليك من الأشياء التي يكبر فرحك بها لأنّك تُحبّينني.
من نبوغ جسدك.
من عابري السبيل ومن الذين جاؤوا ليبقوا ومن الأبطال والشهداء والفنّانين.
من إخوتي وأولادي وأصدقائي.
من الأقوياء لأنّهم يأخذون الإعجاب ومن الضعفاء لأنّهم يبدأون بأخذ الشفقة.
من لبؤة الرجاء النائمة.
من الأنغام والأزهار والأقمشة.
من انتظار النهار لك، ومن انتظارك اللّيل.
من أقصى الماضي إلى أقصى الماضي.
من الكُتب والهدايا ومن لسانك في فمي.
من إخلاصي لك فُرادى وجماعات.
من الموت.
أغار عليك أَجَنَّ أَجَنَّ كلّما تضايقت من غَيْرتي عليك.
أغار عليك من جميع الأعداء ومن جميع الحلفاء.
من الحياة الرائعة التي نقدر أنْ نعيش.
من ورق الخريف الذي قد يسقط عليك.
من الماء الذي يُتوقّع أنْ تشربيه.
من الصيف الذي تخترعينه بعُرْيك.
من الطفل الذي كُنت ستلدينه لي.
من الطفل الذي لن تلديه أبداً…

 

قصائد نساء البشتون

عجل إلي
لأمنحك فمي يا حبيبي
هذي الليلة
أبصرتك ميتاً في الحلم
فجن جنوني.

■ ■ ■

في الليل،
الشرفة قاتمة
والأسرّة كثيرة
وخشخشة أساوري
يا حبيبي
تدلّك على الطريق إليّ.
إجعلْ من نفسك
متسولاً وأبله
واخرج إلى ملاقاتي
لا أحد يستطيع
أن يقطع الطريق
على متديّن تائه.

■ ■ ■

يحرمك الله كل متعة في رحلتك
يا الذي غادرتني محرومة
من المتعة.

■ ■ ■

انتشر ضوء الفجر الأبيض
وأنا المسكينة
لا أزال أحاول
إمتاع العشيق الحرن.

■ ■ ■

جميلة أنا إلى جانبك،
أمنح فمي وأفتح ذراعي
وأنت مثل الجبان
تستسلم للنوم.

■ ■ ■

أسرع لإشباع رغباتها،
يا حبيبي
جامحة مهرة القلب،
تحطم كل الأعنة.

دس يدك برفق تحت أكمامي:
نور،
نضج،
رمان قندهار.

■ ■ ■

سروالي الأحمر لون النار
ينزلق على فخذي
قلبي دليلي
أنك ستكون عندي
الليلة أو بكرة.

■ ■ ■

لا تجزع!
لك فمي
فالتهمه
ليس من سكر
ليذوب.

■ ■ ■

غداً
الجياع من عشاقي سيشبعون
إذ إني سأعبر القرية
بوجه حسير
وبشَعر متروك للريح.
سفر

سنية صالح

أركاديوأركاديوأطوني كما تَطوي أوراق الشِّعر،
كما تطوي الفراشات ذكرياتها
من أجل سفر طويل
وارحلْ إلى قمم البحار
حيث يكون الحُبُّ والبكاءُ مُقَدَّسَين.

 

حريق
أونغاريتي

أنتِ المرأة التي تمرّ
كورقة
وتتركين فوق الأشجار حريقاً من خريف
حمّى

فروغ فرخ زاد
في حمّى الليل / أتحطّم كالجدران/ بضفائري الثقيلة / بين يديك
وأهدي إليك الورود الاستوائية / هذا الإقليم الدافئ الأخضر الفتي
قلبي يحدّثني

ابن الفارض
قلبي يحدِّثني بأنكَ مُتلفي/ روحـي فـداكَ عرفْتَ أم لـم تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هواك لو كنت الذي/ لم أقضِِ فيه أسىًً، ومثليَ من يَفِ
مالي سوى روحي، وباذلُ نفسه / في حبِّ من يهواه ليس بمسـرفِ
فلئن رضيتَ بها فقد أسعفتني / يا خيبة المسعــى إذا لـم تسعفِ

 

أبو فراس الحمداني

تسائلني من أنت؟ وهي عليمةٌ وهل بفتىً مثلي على حاله نُكْرُ
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى قتيلُكِ. قالت: أيُّهم؟ فهم كثرُ
فقلت لو شئتِ لم تتعنَّتي ولم تسألي عني وعندكِ بي خبرُ
فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهرُ
أليس وعدتني

مجنون ليلى
أليسَ وعدتني يا قلبُ أني إذا ما تبتُ عن ليلى تتوبُ
فها أنا تائبٌ عن حب ليلى فما لكَ كلما ذُكـِرَتْ تذوبُ

 

نزول الستار
سعيد عقل

دعْ مِن غدٍ وأمسْ، اليومَ، خُذ خَصري…
وارقُص على الزهْر، ولتَتَلوَّ الشمس…
أُحِبُّها تَغارْ، هذي التي فوقُ
وأنتَ لي طوْق، مِن قُبلٍ ونار
الشمسُ أم أنا، قل، وسنى عينيكْ
قل، مَن على كَفَّيك، تقلقُ أَفتَنا؟
وتُشتهى أكثرْ… وبعدَ ما تغيبْ،
تسألُ، يا حبيب: «مَن خصرُها عنبر؟»
ألشمس فَلتهلَكْ..أنزِل، كَمن يغارْ،
بوجهها السِتار…كلُّ جمالي لكْ…
من شعر ربيعة الرقيّ
مدرج في طبقات الشعراء لابن المعتز
يا ليت من لامنا في الحبّ جرّبه، فلو يذوق الذي ذقتُ لم يلمِ
الحب داء عياءٌ لا دواء له، إلا نسيمُ حبيب طيّب النسمِ
أو قبلة من فمٍ مخالسة، وما حرامٌ فمٌ ألصقته بفمِ
هذا حرام لمن قد عدّه لَمَماً، ولن يعذِبنا الرحمن باللممِ
…تُبنا وصمنا وصلّينا لخالقنا، ولم تتب أنت من ذنب ولم تصم

 

كمال خير بيك

رأيتك تحت ردائي تهبين كالعاصفة
وكنت على مدخل الوطن المتباعد عني وعن كلماتي
أراجع ذاكرتي النازفة
وأصغي لوقع الجراح التي تتزاحم في خطواتي.
رأيتك تأتين من وردة الريح، من غزل الجرح للمقصله
رأيتك تأتين من شهوة الماء للنار، من صخة الزلزله
رأيتك تأتين كي تصبحي
صليباً جديداً لقلبي
وتستعجلين دقيقة صلبي
رأيت يديك تطوفان في أفقي المستحيل
وتنتصبان كقوس المطر
وشاهدت وجهك ينهض فوق رمال حياتي كغاب النخيل
ويطفر بين مسالك ليلي الطويل
كنبع الشرر
رأيتك تأتين مني إلي
كسرّ عتيق
وتلتجئين لجرحي الخفي
وفي نبراتك صوت عميق
يقول بأنك كنت وما زلت فيّ.
صراحة

سعدي يوسف
قالت: قد كنتُ أحبُّكَ…
لكنّ الدّنيا مسرعةٌ.
هل أبصرتَ جواداً يعدو في سَهْبٍ مرتفعِ العشبِ؟
الدنيا مسرعةٌ
وأنا المأخوذة بالشُّهُبِ
اخترتُ مصيرَ الشّهُبِ …
اتركْني!
أرجوكَ!
اتركْني…
عصف الريح

سافو
دونما إنذار
ومثل عصف الريح بالبلوط
يرنّح الحب قلبي
أوقفتني

قاسم حداد
أوقفتني في التجربة وقالت لي:
لا أطلعُ إلا في ليلٍ
ولا أصعد إلا إلى عرش
ولا أقفُ إلا على حق
ولا أتبدّى إلا لنبي
ولا أشهد إلا على حب
ولا أذهب إلا لعرس
ولا أقرأ إلا آيتك
ولا أعرف إلا اسمك
ولا ألبس إلا لك
ولا أخلع إلا معك
ولا أفرح إلا بك
ولا أحزن إلا عليك
ولا أسمع إلا صوتك
ولا أكتب إلا بوحك
ولا أفهم إلا نصّك
ولا أدخل إلا بيتك
ولا أنام إلا في تختك
ولا يدفئني إلا زندك
ولا تسكرني إلا كأسك
ولا أشرب إلا شهدك
ولا يوقظ فراشتي سواك
ولا يأخذني إلاكَ ..
لا شريكَ لكَ فيَّ
أوقفتني في زجاج المشكاة وقالت:
الحرف كالحب،
لا خلاصَ منه إلا بإعلانه،
ولا شفاء منه إلا ببرهانه،
ولا ذهاب عنه إلا بإتيانه،
ولا فوزٌ به إلا بخسرانه،
ولا بياضٌ له إلا بألوانه،
فليسَ الحرفُ حبٌ إلا بعنوانه.
أوقفتني في سدرة المعنى وقالت:
لن تراني مثلما أراك،
فليست الرؤية في العين،
الرؤية في القاف.
ولن تشهدني مثلما أشهدك،
فليست الشهادة في النجاة،
الشهادة في التهلكة.
ولن تضعني على جرحٍ مثلما أضعك،
فليس البلسمُ في التَعديل،
البلسم في الجَرْح.
وإذا وضعوا الشمس في يمينك
والقمر في شمالك/ على أن تبوح
فلا تقل لهم التأويل/ قل لهم المعنى.

 

درس من كاما سوترا
محمود درويش

 

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ
انتظرها،
على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا
انتظرها،
بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ
انتظرها،
بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع
انتظرها،
بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ
انتظرها،
بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ
انتظرها،
ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها
فانتظرها،
وإن أقبلتْ قبل وعدها
فانتظرها،
ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها
وانتظرها،
لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها
وانتظرها،
لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها
وانتظرها،
لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً
وانتظرها،
وقدّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها
وانتظرها،
ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ
كأنَّكَ تحملُ عنها الندى
وانتظرها،
تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ
كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما
وانتظرها،
ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً
وانتظرها
إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ:
لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ
فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى
وانتظرها!

 

من نص منشور بتاريخ 14 شباط 2009
أشرف كنجو
القاهرة

Syrian Refugees Displaced by War Struggle to Survive in Coldest Winter

 
 
 
At least 80,000  Syrian refugees will have to spend the winter in tents. Many others are living in unfinished or unheated buildings with only slightly more protection.
 

Humanitarian crisis: A Syrian man carried a child through the snow during a winter storm in a refugee camp in Lebanon's Bekaa Valley

Humanitarian crisis: A Syrian man carried a child through the snow during a winter storm in a refugee camp in Lebanon's Bekaa Valley

 

 

Caught in the cold: A Syrian refugee works outside his tent during a winter storm in Zahle town, in the Bekaa Valley where some of the millions of displaced and refugees from the war in Syria live

Caught in the cold: A Syrian refugee works outside his tent during a winter storm in Zahle town, in the Bekaa Valley where some of the millions of displaced and refugees from the war in Syria live

 

 

 

 

 

The worst is yet to come: A storm named Alexa is sweeping across Syria and Lebanon, bringing with it high winds and freezing temperatures

The worst is yet to come: A storm named Alexa is sweeping across Syria and Lebanon, bringing with it high winds and freezing temperatures

 

 

 

 

 

Surviving the cold: A woman is carrying bread and water in the tented settlement in Lebanon's Bekaa Valley, home to more than a thousand people

Surviving the cold: A woman is carrying bread and water in the tented settlement in Lebanon's Bekaa Valley, home to more than a thousand people

 

 

 

Little sheltyer: Two Syrian refugee children run for cover from the snow in Zahle

Little shelter: Two Syrian refugee children run for cover from the snow in Zahle

 

 

 

 

Doing their best: A family sit close together inside their tent to keep warm in the winter storm

Doing their best: A family sit close together inside their tent to keep warm in the winter storm

 

 

 

WhatsApp leading Messaging Apps on Smartphones, Facebook only in the US

Apparently the messaging app WhatsApp is leading the wave of the messaging on smartphones. 

Facebook Messenger is still leading in the US. 

China always has it's own way, where WeChat is dominating . 

Ironically BBM is still alive in some places.

 

© 2013 www.ashrafkanjo.com