مدينة ماردين تاج الشمال السوري- عبود فؤاد

 

 
 
 
 كلمات : عبود فؤاد
صوت : عبود فؤاد 
 
قريبةٌ من الله ..عاليةٌ على المدائنِ حولها .
 
أقدم ما كتب التاريخ من حضارةٍ اجتمع فيها الأدب والفن . ماردين سماؤها عناقٌ للمآذن والنواقيس . وأرضُّها حضن أمّ تضم أبناءها بالمحبة والدفء . 
 
داخل القلعة وُلِدت أمهات الكتب وأروع الأحبة . وخارج القلعة أبناءٌ مهاجرون.
في كل بلاد العالم ماردينيون رغم المسافة والغربة والزمن يشتاقون إلى ترابكِ العتيق، إلى الأسواق القديمة العليّات . إلى جدرانٍ عليها صور الأجداد والعكاكيز وحكايات الجدات حوال مواقد لم تنطفأ نارها بعد.
 
في كل زاوية مقاعد ولقاءات . أطفال يحلمون بعودة المغتربين . أوتار ودبكات . وماليّة وأعراس . شوارع ترتفع على مصاطبها ضحكات ورياحين. 
 
ماردين لا تزال في القلب أينما كنتم يا أبناءها الطيبين .تحملونها في نبضاتكم صلباناً وقرائين . وحدها …وحدها من بين مدائن الأرض أرسلت مووايلها إلى كل مكان. وحدها يعرف اسمها أهل الأرض  لإن اسم ماردين لا يفارق ألسنتهم و القلوب. 
أديرة عتيقة، رهبان وقديسون، مآذن يرتفع فوقها الحمائم والدعاء.
 
هي لا تزال هي… عيونها مفتوحة على كل الدروب ، صوتها لغة الضاد ، وهمسها أحبكم ..أحبكم أينما تكونون.
تاج الشمال السوري ولؤلؤة الأناضول …ماردين ..تعلمتُ منكِ الغناء فهل يصلكِ الصوت ؟
 
 
نبذة عن مدينة ماردين : هي من الأقاليم السورية الشمالية التي ضمت إلى تركيا بموجب معاهدة لوزان عام 1923 بين تركيا من جهة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى. يتكلم سكانها العربية والتركية والكردية والآرامية بالإضافة إلى لغات أخرى. يختلف سكانها عرقياً وثقافياً عن الولايات الغربية التركية حيث أن ماردين كانت تتبع لبلاد الشام تاريخيًا (حتى سلختها معاهدة لوزان عن سورية عام 1923) ومعظم سكانها من أصول سورية حالهم كحال أهل عنتاب وأورفة ومرعش التي كانت جزءًا من بلاد الشام حتى نهاية العهد العثماني.
 
تعود أصل تسمية المدينة إلى اللفظة الآرامية ܡܪܕܐ بمعنى القلعة وقد عرفت بهذا الاسم منذ عصر الإمبراطورية الآشورية الحديثة . كما أن هناك تفسير آخر لمعنى التسمية وهو أنه يعود لنفس اللفظة بمعنى آخر وهو المتمرد.
يعود ذكر المدينة إلى العصر الآشوري في الألف الأول قبل الميلاد، وقد اشتهرت المنطقة بكثرة القلاع.
 
يذكر أن وديع حداد والد العظيمة فيروز كان قد نزح مع عائلته من مدينة ماردين الواقعة في تركيا حاليا، وعمل لاحقا في مطبعة ببيروت.

 

مدينة ماردين

سأنتظر تجاعيد وجهي

لماذا لا يدعوننا نتصالح مع سنّنا في أيّ من مراحل العمر؟ عندما نكون مراهقات، يتوجب علينا أن نبدو شابات جذابات عبر شراء أدوات المكياج وإزالة «الشعر الزائد» والحواجب، وتقليم أظافرنا، وتسريح شعرنا بأدوات «مخصصة لعمرنا» غالباً ما تكون زهرية اللون لجذب أنظارنا، على اعتبار أننا ننجذب بيولوجياً للون الزهري. كما علينا أن نتحدث ونتصرف بأسلوب يوحي بأننا «صبايا» في العشرينات. وعندما نغدو في أواخر العشرينات، علينا أن نبدأ «بمحاربة» علامات تقدم سنّ البشرة، عبر شراء كريمات الشدّ للوجه وإزالة الترهّل عن باقي أعضاء الجسد، والخضوع لعمليات التجميل، و«مكافحة» بياض الشعر عبر شراء مختلف أنواع الصباغ، والهوس بتخفيض الوزن.
لا أريد أن أكبر وأضطر للخضوع إلى هذه الصور. لا أريد أن «أعتاد» سني، بل أن أعيشه وأستمتع به. أفرح كثيراً عندما أشاهد نساء مسنات في قريتي يعملن نهاراً في الحقول، ويجتمعن عصراً في ساحة الضيعة ليشربن القهوة ويتبادلن الأحاديث. وأفرح كثيراً عندما أرى نساء مسنات يسرن بحماس وفرح في شارع الحمراء، إما للتبضع أو لتناول القهوة في أحد مقاهيها.
أريد أن أكبر وأغدو مثلهن، عاملة مفعمة بالحياة والصحة.
لكن، قبل ذلك، أريد أن أراهنّ على التلفزيون ولوحات الإعلان.

 

facewrinckles

طالبي التدخـل الخارجي

كتب هاني نديم : 

من يطلب التدخل الخارجي في وطنه
 
هو رجلُ مخصي حتما
 
الأمر يشبه زواج المباضعة الذي كان مشهورا لدى الجاهلية
 
حيث كان الرجل يسافر بزوجته لتضاجع الفرسان الأشداء أو الحكماء والزعماء، لتحسين نسله
 
مش عاجبك النظام.. غيره بيدك أيها المخصي
mtchs09
© 2013 www.ashrafkanjo.com