«هنا دمشق» عن تدوينة لماهر المونس، وسيناريو وإخراج ضحى الإبراهيم وشاركت في كتابة السيناريو أيضا كندة يوسف.
تقول الإبراهيم: «الفيلم يجول في أماكن بسيطة، تمر بها كل يوم غير مدرك لأهميتها في ذاكرتك، في ماضيك أو في هذه اللحظات، دقائق عفوية قضيتها مع من تحب لم تنسها قط، ضحكات متتالية أو دموع، ملامح تذكرها جيداً فقد بدت على وجوه الجميع حتى على وجهك أنت، هي موسيقا تسمعها كل يوم أو أصوات تتم حكايتك اليومية المعتادة، هي روائح متداخلة وإن لم تميزها جيداً لكنك ستشعر أن الياسمين والدخان يعبقان بها، إن امتنعت يوماً عن استنشاقها أو كره بعضها فإنك حتماً ستشتاقها، هي كل الأجزاء البسيطة التي تخصك أنت، قطع متناثرة أعدت وجودها وأحببتها من دون إدراك، انسابت بداخلك لتعطيك شعوراً غريب لعله الحب أو أنه الوطن. يمكن أحياناً أن تغيب لكن ستبقى تحيا لتحيي أشياء من نفسك.. فهي كانت هنا وماتزال «هنا دمشق»».
Post a Reply