سوريا

 

أسوق الإبل العطشى
إلى غدران الروح في سوريا
كنبي يتقصّى أثر الشجن
في البيداء والريح
 
طمعاً في الوصول 
نذري قلوبنا في الطريق
للطيور الضارية 
ونمضي مع من مرّوا على رمل الجرح
 
سوريا…نحن أبناؤكِ الخطّائين …النزقين 
في مفترق الكابوس إلى المجهول …
نسألكِ :من أين يمضي الطريق ؟
من أين ؟اهدِنا صراط الخلاص ولو على درب الأولين ..
والله هذه المرة لن نقول لكِ إلا : آمييييييييييييييين
 
SYRIA

طبق الملضوم

طبق الملضوم من أشهر أطباق المطبخ الجزراوي بشكل عام وعلى الأخص مطبخ مدينة القامشلي.

يقدم الطبق مع الرز الأبيض عادة. 

الطبق هنا من إعداد الصديق ثائر وهبي .

الملضوم

 

 

 

الملضوم

سقوط كوكب الشرق ام كلثوم على خشبة المسرح في باريس

 

 
 
غنت أم كلثوم على مسرح (الأولمبياد) عام 1968، في باريس، وحدث السقوط وهي تغني (الأطلال)، وعندما انطلق صوتها الصداح بهذا البيت: (هل رأى الحب سكارى مثلنا كم بنينا من خيال حولنا).
 
في هذه اللحظة، استبد الطرب بأحد الشبان من الجمهور، فانطلق مسرعاً وصعد إلى خشبة المسرح، وجلس أمام أم كلثوم على ركبتيه وأمسك قدمها اليمنى بكلتا يديه، عازماً وبإصرار على تقبيلها، ورفضت هي أن يقبل الشاب قدمها، وحاولت تخليص قدمها من بين يديه، فشدتها إلى الوراء، وبين شدها لقدمها وتشبث يدي الشاب بها، تهاوى جسدها، وسقطت على خشبة المسرح.
 
ولا شك أن سقوط أم كلثوم كان مؤلماً وموجعاً جداً لها، لكن المهم أن الحادث كله من لحظة سقوطها إلى وقوفها وعودتها للغناء لم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق، فصبرت على الألم وتحاملت على الوجع، ونهضت لتواصل غناء (الأطلال) بنفس الإبداع والقوة والإبهار.
 
وبذكاءٍ شديد حولت الحادث المثير، إلى نكتة، لتخرج الجمهور من حالة التوتر وتعيده إلى جو الغناء والطرب، فبمجرد وقوفها عادت سريعاً لتغني (هل رأى الحب سكارى مثلنا) والشاب لحظتها في أيدي رجال الأمن يقودونه إلى خارج المسرح، وبذكاء أشد غنت صدر البيت على هذا النحو (هل رأى الحب سكارى بيننا) وهي تشير بيدها إلى آلشاب، فزال التوتر وضحك الجمهور وانطلق يصفق بقوة ويهتف لها بحرارة أشد انبهاراً بمقدرتها الفذة على تجاوز الحادث الأليم بسرعة، وشكراً وعرفاناً لها باحتمالها الألم الشديد من أجله لتنهض من سقوطها الموجع بسرعة فائقة لتقف شامخة وتعود للغناء لتسعده بصوتها المعجزة وغنائها العبقري.
سقوط كوكب الشرق ام كلثوم علي خشبة المسرح في باريس

دمشقي بحجم الأمنيات والهوى

لستُ دمشقي المولد لكنني دمشقيٌّ بذلك القدر العظيم من الرغبات والمجازات وبكل ما تجترحه الروح من أمنيات وهوى، و بقدر الكثير الكثير الكثير مما يجرح القلب اليوم ويوتر الحنين.وبقدر ما كان سعيد عقل صادقا عندما كتب لتغني فيروز: 

شـامُ أهلوكِ إذا همْ على نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
 
 
 
 
 
Damascus-دمشق-الشام-جلق-الفيحاء

عذراً ببغاءات العالــم

 

منذ يومين نبهني صديق بأنني لطالما كنت أطلق صفة ببغاءات على هؤلاء الذين يرددون مفردات الإعلام الرخيص في حملته الشعواء المنظمة على سوريا.
 
وبعد أن أصبح عندي ببغاء منذ فترة و تعرفت على ذكاء خارق فيه أعتذر لكل ببغاءات العالم عن تلك الإهانات التي لحقت بهم مني عن غير علم وسوء تقدير.
 
أما تلك الجوقة ذاتها المرددة لترهات الإعلام الرخيص (وأخص بالكلام أصحاب النوايا الحسنة تمييزا لهم عن الشياطين وبائعي الوطن والضمير لقاء إقامة في باريس و معونة اجتماعية و جزرات متمثلة بمناصب وردية في سوريا ما بعد النظام الحالي  ) سأختار لهم لقب حمير ناطقة …وعلى أمل ألا أحصل على حمار في القريب العاجل لاضطر أن اعتذر مجددا لحمير العالم…
Paco the Parrot
© 2013 www.ashrafkanjo.com