دمشقي بحجم الأمنيات والهوى

لستُ دمشقي المولد لكنني دمشقيٌّ بذلك القدر العظيم من الرغبات والمجازات وبكل ما تجترحه الروح من أمنيات وهوى، و بقدر الكثير الكثير الكثير مما يجرح القلب اليوم ويوتر الحنين.وبقدر ما كان سعيد عقل صادقا عندما كتب لتغني فيروز: 

شـامُ أهلوكِ إذا همْ على نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
 
 
 
 
 
Damascus-دمشق-الشام-جلق-الفيحاء

ذاكرتنا المستطيلة

 تغيرين لون عينيكِ

وطول كعب الحذاء

تغيرين رعشة العطر 
 
عبثا تحاولين غسل ذاكرتنا المستطيلة
 
أريد أن أعود إليكِ
 
لا لأعتذر أو أسمع أعذارا
 
فقط لأسند رأساً إليكِ
 
وأنام
Sleep on shoulder

عذراً ببغاءات العالــم

 

منذ يومين نبهني صديق بأنني لطالما كنت أطلق صفة ببغاءات على هؤلاء الذين يرددون مفردات الإعلام الرخيص في حملته الشعواء المنظمة على سوريا.
 
وبعد أن أصبح عندي ببغاء منذ فترة و تعرفت على ذكاء خارق فيه أعتذر لكل ببغاءات العالم عن تلك الإهانات التي لحقت بهم مني عن غير علم وسوء تقدير.
 
أما تلك الجوقة ذاتها المرددة لترهات الإعلام الرخيص (وأخص بالكلام أصحاب النوايا الحسنة تمييزا لهم عن الشياطين وبائعي الوطن والضمير لقاء إقامة في باريس و معونة اجتماعية و جزرات متمثلة بمناصب وردية في سوريا ما بعد النظام الحالي  ) سأختار لهم لقب حمير ناطقة …وعلى أمل ألا أحصل على حمار في القريب العاجل لاضطر أن اعتذر مجددا لحمير العالم…
Paco the Parrot
© 2013 www.ashrafkanjo.com