نادراً ما تجتمع مع أحد أجمل من كتاباته ، لا سيما حينما تكون الكتابة شعراً، حيث الكتابة في أجمل وأبهى أشكالها .
شوقي بزيع يرسم الفرح والبسمة أينما وحيثما حلّ، ويخبىء الحزن ويعتق الأسئلة الفلسفية الوجدانية ليرققها ببلاغة شعرا ونثرا بلغة قال عنها أنسي الحاج لها (خفة الطائر ورشاقة الماء) فتجده مع أقرانه ممرا لشتى صنوف الفرح، لكن حينما يعود لنفسه يكون الحزن قد بلغ مداه فيكتب بحثا عن طوق النجاة، كما وصّف ذلك في قصيدة حملت اسم ديوانه الأخير( فراشات لابتسامة بوذا ) :
وصيَّرت جسمي ممراًّ لشتى صنوف المسرات،
حتى ثملتُ بخمري
وخارت قواي كأحصنةٍ متعبه
ولكنْ لِمَ الأرضُ لم تعد الأرضَ
كيما أفرَّ الى برِّها
طلباً للنجاة؟
Post a Reply